القائمة الرئيسية

الصفحات

كيفية الرعاية بشجرة التين

 

التسميد

تصنف شجرة التين ضمن الأصناف التي لا تحتاج إلى تسميد كثيف . فكثرة السماد الآزوتي قد يؤدي إلى تحفيز النمو الخضري على حساب الإنتاج (إنتاج الأغصان والأوراق على حساب الثمار) مع العلم أن هذا التسميد الآزوتي يساهم في النمو وتكون الثمار. وتختلف كميات الأسمدة المضافة حسب عمر الأشجار وخصوبة التربة ومعدلات التساقطات ونوعية الزراعة (مسقية أم بورية.) ويبقى السماد العضوي هو الأنسب              للأراضي الضعيفة، كما يجب أن تتم عملية در السماد بعيدا عن جدع الشجرة عند حدود حزامها النباتي.

   ويوصي المعهد الوطني للبحث الزراعي باستعمال معدل سنوي 50-30-70 (N P K) 

في التربة المتزنة و100-200-250 (N P k) في الأراضي المسقية.

    وفي كل الحالات، ينصح أن يتم تحديد كمية ونوع السماد بناء على نتائج التحاليل التي تبرز نسبة العناصر المخصبة الموجودة في التربة والأوراق. ويعتبر التصرف الجيد والمدروس في الأسمدة من بين الشروط التي تضمن الحصول على إنتاج ذي جودة عالية.

السقي

    تتراوح حاجيات التين بين 600 ملم و 700 ملم سنويا، خاصة خلال فصلي الربيع والصيف وفي المراحل الأولى من النمو. في المناطق التي لا تتعدى فيها التساقطات 350 ملم سنويا، يجب اعتماد سقي تكميلي بما يقارب 2500م مكعب في الهكتار. ولتفادي تشقق الثمار أثناء النضج لدى بعض الأصناف، ينصح بالسقي خلال هذه الفترة. هذا ويجب أن تكون عمليات السقي متباعدة. كما يجب إيقاف السقي قبل الجني لتخفيض نسبة الماء ورفع نسبة السكر في الفاكهة.

التلقيح

    تعتبر عملية التلقيح ضرورية خاصة أن الفاكهة الملقحة هي وحدها الممكن تجفيفها. وتصنف شجرة التين ضمن الأصناف الثنائية الجنس، حيث تتكون من التين الذكر (الذكار) والتين الأنثى. يوفر العنقود الذكر حبوب اللقاح، كما يشكل المكان الذي تتوالد فيه الحشرة الملقحة

    ويمكن لعملية التلقيح أن تتم يدويا عن طريق تعليق فاكهة التين الذكر في الشجرة الأنثى بمعدل العشرات في الشجرة الواحدة أثناء مرحلة التلقيح. ويمكن معرفة مدى 
نجاح هذه العملية من خلال لون الثمرة الذي يصبح أخضرا ناصحا قبل أن يتحول إلى الأخضر الداكن. ويمكن أيضا للعملية أن تتم بطريقة عادية، وذلك بغرس أشجار التين الذكر داخل البستان بمعدل شجرة ذكر لكل 20 شجرة أنثى، على ألا تزيد المسافة بين الجنسين على 25مترا مع أخذ اتجاه الريح بعين الاعتبار، لأن الريح تساعد الحشرة الملقحة على التنقل، مع العلم أن عمر هذه الأخيرة يتراوح بين ساعتين ويومين

التقليم

    يهدف التقليم عند شجرة التين إلى: 
  1.  خلق توازن بين الأغصان واستبدال الفروع التي تتعرض للتلف. ويمكن للفلاح أن يجعلها تنمو على شكل كأس ابتداء من علو متر حتى يسمح بتناوب الأغصان بفضل انبعاث الأنسجة؛ 
  2.  القضاء على الفروع المريضة أو المكسروة أو الزائدة، 
  3. تحسين التهوية واستفادة الأوراق من أشعة الشمس. 
    ونظرا لتميز شجرة التين بعودها الأجوف، مما يحد من قدرة أغصانها على الاندمال، ومن أجل الحد من إمكانية الإصابة بالمرض، فإن عملية التقليم يجب أن تتم خلال فصل الربيع حين صعود النسغ (العصارة،) وينبغي طلاء الصمغ بعد القطع


المصدر: 

تعليقات

التنقل السريع