القائمة الرئيسية

الصفحات

كيفية زراعة الفصة أو البرسيم الحجازي

متطلبات الزراعة:

المناخ:

   يتأقلم نبات الفصة أو البرسيم الحجازي مع جميع أنواع المناخات في حالة كانت الزراعة بالري، أما إذا كانت الزراعة بورية فتنحصر الزراعة فقط في المناطق التي لا يقل معدل الأمطار فيها عن 350 ميلميتر في السنة مع العلم أن هناك بعض الأنواع التي تقاوم الجفاف حسب تصنيفيها في كل دولة.

التربة:


   تنمو الفصة في كل أنواع الأتربة تقريباً، شريطة أن تكون عميقة ومحتوية على الحد الأدنى الضروري من مادة الكلس. إلا أنها تفضل التربة المتوسطة الاندماج الرسوبية،  إذ لاتنمو الفصة بصورة جيدة في الأتربة الخفيفة جداً شديدة النفوذ وكذلك في الأتربة غير منفذة للماء. أي أن الأتربة شديدة الاندماج والرطبة والحامضية غير صالحة لزراعة الفصة، فحموضة التربة تثبط نمو ونشاط البكتيريا العقدية التي تعيش على جذور الفصة وتخفض من إمكانيتها في تثبيت آزوت الجو في الجذور. تتحمل الفصة جيداً نسبياً الأراضي المالحة ولاخوف من إرواء الفصة بسخاء عند زراعتها في مثل هذا النوع من التربة. ويمكن زراعتها بين أشجار الزيتون أو البرتقال أو النخيل فهي كما تحثنا في تدوينة "فوائد الفصة" تحارب وتقضي بصفة نهائية على سل الزيتون. 

التقنيات الزراعية 

تحضير التربة

الفصة أو البرسيم الحجازي زراعة علفية معمرة لذلك وجب إعطاؤها العناية اللازمة خلال السنة الأولى من زراعتها وذلك لضمان دوام الفصة ونجاحها لاستغلالها لعدة سنوات لذلك وجب :

  1. تنقية الأرض المراد حراثتها تنقية جيدة من كل الأعشاب الضارة وغير الضارة.
  2. يستحسن نثر السماد العضوي والفوسفاط قبل الحراثة.
  3. حرث الأرض حراثة متوسطة بعمق 25 سنتيمترا وذلك باستعمال محراث بالسكة ويستحب استعمال محراث  chisel الذي في الصورة أعلاه وذلك من أجل تسوية جيدة للتربة.
  4. يستحب حراثة الأرض للمرة الثانية باستعما محراث "الأوفسات" Offset plow  في اتجاهين معاكسين لتنعيم التربة والقضاء على الأعشاب الطفيلية.(المرجو الضغط هنا لمعرفة هذا النوع من المحراث)
  5. بدأ الزراعة برش البذور في الحقل المجهز

تعليقات

التنقل السريع