أهداف التدوينة:
- اكتساب المعرفة النظرية -العلمية اللازمة حول أهمية المخصبات العضوية وما يميزها عن المخصبات الكيماوية
- التعرف على مزايا الكمبوست وكذا فوائده وطرق استعماله بشكل صحيح.
- التعرف على الخطوات العملية العلمية لتحضر السماد العضوي بشكل صحيح.
ماهي المخصبات العضوية؟
يعتبر الذبال {الكمبوست/compost} من أفضل الأسمدة العضوية ويختلف الكمبوست (أو السماد العضوي) عن السمادالكيماوي في أنه يخصب وبالتالي يحسن بنية التربة، بمعنى أنه لا يغذي النبات مباشرة. بينما يقتل السماد الكيماوي الكائنات الدقيقة النافعة في التربة وبالتالي يتسبب في تدني خصوبتها بعد بضع سنوات من استعماله. ويعتبر الكمبوست أفضل غذاء للتربة، وهو عبارة عن مكونات نباتية وحيوانية (روث) متحللة
مكونات الذبال أو الكمبوست
- روث الحيوان: يعتبر روث البقر (الطازج أو القديم) من أفضل أنواع الروث، إلا أن روث الخراف والأغنام والدجاج والأرانب يعتبر أيضا جيدا. كما يمكنك إضافة زبل الخيل، شرط أن لا يقل عمرہ عن سنتين.
- التراب: تحتاج كومة الكمبوست إلى قليل من التربة لأنها تحتوي على البكتيريا اللازمة لعملية تحليل المواد العضوية وبالتالي تكون الكمبوست.
- الأعشاب والنباتات القديمة من الحديقة.
- الحشائش المقصوصة، شريطة أن لا تكون قد رشت بمبيد أعشاب كيماوي.
- فضلات المطبخ من الخضار والفاكهة.
- أوراق الشجر المتساقطة.
أكثر من ستة أشهر.
فوائد الكمبوست
- حفظ التربة وتخصيبها وتحسين حالتها وخاصة في الحقول الصغيرة أو الحدائق التي تزرع فيها الخضروات التي تحتاج إلى تربة جيدة وخصبة.
- إغناء التربة بالكائنات الحية النافعة وبالعناصر الغذائية التي يتطلبها النبات من أجل زيادة مناعته ضد الطفيليات والعديد من الآفات.
- تحسين بنية التربة وزيادة قدرتها على الإحتفاظ بالماء.
- تعميق جذور النبات في التربة
كيفية استعمال السماد العضوي
يمكنك استعمال الذبال لتسميد التربة وذلك بنقله مباشرة إلى التربة بعد نضجه. ويكون للذبال الناضج والجيد تركيب حبيبي ورائحة كرائحة التربة ولونه بني غامق إلى رمادي، بحيث لا نستطيع تمييز مكوناته الأصلية (باستثناء الأغصان.) ويكون حجم الذبال
الناضج قد تقلص إلى أقل من نصف حجمه الأصلي ،ويجب خلطه بالتربة بأسرع وقت (بواسطة حراثة التربة،) لأن تركه على سطح التربة سيؤدي إلى خسارة الكثير من عناصرہ الغذائية بسبب الأمطار أو أشعة الشمس الحارة .
الناضج قد تقلص إلى أقل من نصف حجمه الأصلي ،ويجب خلطه بالتربة بأسرع وقت (بواسطة حراثة التربة،) لأن تركه على سطح التربة سيؤدي إلى خسارة الكثير من عناصرہ الغذائية بسبب الأمطار أو أشعة الشمس الحارة .
خطوات صنع الذبال
- جد مكانا مناسبا لكومة الكمبوست، بحيث لا يتعرض للتيارات الهوائية القوية والجافة لحفظ الرطوبة في الكومة حيث ستحتاج إلى رقعة أرض مساحتها 1متر مربع على الأقل تفاديا لتعريض الكومة للجفاف ويستحسن أن يكون بين النباتات أو الأشجار أو في الظل واجمع فيها مختلف المواد العضوية المتوفرة في المنزل.
- في المناطق الجافة يمكنكن استعمال حفرة أو برميل لحفظ الرطوبة فيها
- عند البدء ببناء الكومة يستحسن وضع أغصان الأشجار القديمة في أسفل الكومة بهدف التهوية من أسفل. ومن ثم تضاف المواد العضوية على شكل طبقات مختلفة الأنواع بحيث لا تكون سميكة. وعند إضافة المواد النباتية الطرية يكون سمك الطبقة أقل من 10سم في حين تكون طبقة روث الحيوانات أقل من 2سم. في الطبقة السفلية الأولى، يمكنك وضع مواد نباتية وفضلات المطبخ فوق القاعدة السفلية للكمبوست المكونة من الأغصان. وتتكون المواد النباتية أساسا من أوراق الأشجار والحشائش والأعشاب وبقايا المحاصيل. ومن المفيد أن يكون بين المواد النباتية بعض النباتات الخضراء الطازجة، فضلا عن بعض النباتات البنية القديمة (الجافة،) كأوراق الشجر من السنة الماضية
- يجب ترك المواد النباتية الخضراء تذبل قليلا لأنها تحتوي على نسبة رطوبة عالية. أما المواد النباتية الخشنة (القش مثلا) فيفضل تكسيرها أو تقطيعها إلى قطع أصغر قبل استعمالها (طول القطعة الواحدة لا يزيد عن 5سم)، علما بأن المواد العضوية تتحلل بشكل أسرع إذا ما كانت قطعا صغيرة، لهذا قم بتقطيع القطع الكبيرة والقاسية، كنباتات القرنبيط وقشور البطيخ، إلى قطع بحجم التفاح، كما يفضل تقطيع الأوراق اللينة. ويمكنك الاستعانة بآلة تقطيع خاصة للنباتات بحيث تحول الأوراق وقطع الخضار الكبيرة إلى رقائق صغيرة. يمكنك أيضا الاستعانة بجزازة (حصادة) العشب لتكسير أوراق الشجر إلى قطع صغيرة. أما المواد الخشبية فيجب ترطيبها قبل إضافتها إلى الكومة. ويحبذ رش الجير (الحجارة الجيرية) بشكل متساو فوق كل طبقة من المواد النباتية وفضلات المطبخ بمقدار فنجان صغير، بهدف الإسراع في عملية التحلل. ومن ثم، أضف طبقة من روث الحيوانات، بحيث لا يزيد سمكها عن 2سم، علما بأن الروث في كومة الكمبوست، سيوفر العناصر الغذائية التي يحتاجها النبات الذي سيتوفر له آنذاك الغذاء المتوازن. أخيرا، أضف طبقة من التربة، بحيث لا يزيد سمكها عن 1سم، ثم رشها بالماء
- أثناء بنائك للكومة، وعندما يصل ارتفاعها إلى نحو 50 سم، فلا بد أن تبدأ بعمل فتحات للتهوية عن طريق دفع بعض القضبان أو العيدان أو السيقان الخشبية الرأسية في الكومة، بحيث تحركها أثناء دفعها أسفل الكومة لتوسيع الفتحة. وفي حال استخدام المادة الجافة بكثرة، يجب إضافة الماء بعد كل طبقة من التربة المضافة للكومة. وإذا لزم الأمر يمكنك زيادة رطوبة الكومة عبر رشها بالقليل من الماء. أما إذا كانت الرطوبة كثيرة نوعا ما، فيمكنك السيطرة عليها بزيادة كمية المواد الجافة أو تقليب الكومة .
- يجب تقليب الكومة لجعل المواد في منتصفها تصل إلى السطح وبالعكس، مع مراعاة خلط المواد الجافة مع الرطبة أو الخضراء أثناء التقليب. وتقليب الكومة بشكل صحيح يساعد في تحسين التهوية وبالتالي يسرع في عملية التحلل. وبالعادة يتم تقليب الكومة بعد أسبوعين أو ثلاثة، عندما تبدأ درجة الحرارة بالانخفاض. وعملية القلب يجب أن تبدأ من الأعلى باتجاه الأسفل، بحيث يتم تحريك المواد من مكان إلى آخر وخلطها أثناء التحريك. ولا بد من التأكد من أن المواد الموجودة على الأطراف (حيث درجة الحرارة المنخفضة) قد قلبت إلى وسط الكومة (حيث درجة الحرارة العالية) وبالتالي ضمان تعقيمها. ويمكن تقليب الكومة مرة أخرى بعد ذلك بثلاثة أسابيع. كما تقلب مرة ثالثة بعد ثلاثة أو أربعة أسابيع. ويجب تعريض جميع المواد في الكومة للحرارة لقتل الجراثيم والحشرات والبذورالضارة وللإسراع في عملية التحلل. فالتقليب يساعد في تهوية الكومة، علما بأن تكرار عملية التقليب وإبقاء المواد رطبة برش الماء عليها يطيب رائحة السماد. ولا بد من الحرص على عدم جعل الكومة رطبة جدا، كي لا يتجمع الماء (الغني بالعناصر الغذائية) في أسفلها فيضيع هدرا. وعلاوة عن ذلك يجب حماية الكومة من الأمطار
تعليقات
إرسال تعليق