القائمة الرئيسية

الصفحات

الخطوات الصحيحة لغراسة وزراعة شجر الزيتون

الوصف النباتي :

شجرة الزيتون رمز المحبة والسلام، الشجرة المباركة التي ورد ذكرها في جميع الكتب السماوية... الشجرة المعمرة مستديمة الخصرة إذ تقاوم كل الظروف البيئية الصعبة والتي يعتمد عليها اقتصاد معظم دول حوض البحر الأبيض المتوسط إذ تبلغ المساحة المغروسة في العالم 9 مليون هكتار (98% منها في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط) تنتج حوالي 10 مليون طن ثمار يستخدم منها مليون طن كزيتون مائدة والباقي لاستخراج حوالي 2 مليون طن زيت. أجمع معظم العلماء أن الموطن الأصلي لشجرة الزيتون هو منطقة الشرق الأوسط.
المجموع الجذري سطحي غير متعمق خصوصا في الزراعات المروية (60 - 70 سم)، الجذع في الأشجار الفتية أملس ومستدير ومع تقدم العمر يفقد الاستدارة نتيجة نمو بعض الأجزاء على حساب أجزاء أخرى، يتكون رأس الشجرة من شبكة قوية من الأفرع والأغصان، والأوراق جلدية سميكة عمرها من 2 إلى 3 سنوات تتساقط عادة في الربيع، تحمل الأزهار في نوارات عنقودية مركبة تنشأ في آباط الأوراق للأغصان التي تكونت في موسم النمو السابق، الأزهار قد تكون خنثى (كاملة) أو مذكرة (مختزلة المبيض)، حبوب اللقاح تنتقل بالرياح أو الحشرات كنحل العسل 

الجو المناسب:

       يعتبر الجو المعتدل الفضاء الرحب لشجرة الزيتون حيث يتميز بشتاء بارد ممطر وصيف حار وجاف إذ لا تثمر أشجار الزيتون إثمارا تجاريا ما لم تتعرض لكمية مناسبة من البرودة شتاءََ تكفي لدفع الأشجار للإزهاركما أن تعرض الأشجار لدرجات كبيرة من الحرارة المرتفعة والمصحوبة برياح جافة ورطوبة منخفضة خلال فترة الإزهار والعقد والفترة الأولى من نمو الثمار يؤدي إلى جفاف الأزهار وعدم اكتمال عمليتي التلقيح والإخصاب وتساقط الثمار بدرجة كبيرة، وعدم تعطيش الأشجار في هذه الفترة يحد من هاته الآثار الضارة.

التربة المناسبة :

       يمكن زراعة أشجار الزيتون بنجاح في أنواع متباينة من الأراضي شرط توفر الصرف الجيد. كما تنجح الزراعة في الأراضي المحتوية على نسبة عالية من كربونات الكالسيوم، ويتأثر نموها في الأراضي الثقيلة التي تحتفظ برطوبتها لفترة طويلة، لذلك يجب تجنب زراعة الزيتون في الأراضي الثقيلة الصرف. كما أن زراعة أشجار الزيتون في الأراضي الخصبة الغنية بالذبال يؤدي إلى اتجاه الأشجار للنمو الخضري على حساب الإثمار.
تقل إنتاجية أشجار المنزرعة في التربة الرملية أو الكلسية والتي يتم ريها  بمياه عذبة نتيجة لنقص عنصري البورون والنحاس .

إنشاء البستان :

  1.   تجهيز التربة قبل الزراع بالتخلص من الأعشاب والحشائش بالحرث العميق للتربة الثقيلة لتفتيث طبقة تحت سطح التربة الصماء.
  2. يفضل زراعة أشجار الزيتون وفقا لمسافات 7 في 4 متر (حوالي 357 نبتة في الهكتار) لتصبح بعد عملية التخفيف 7 نبتات في 8 متر، ومن المستحسن أن تهدف إلى كثافة أقل.
  3. تحديد مكان الحفر طبقا لمسافات الزراعة، ثم حفر الحفر بأبعاد 0.75 متر في الاتجاهات الثلاثة ( 75 سم 75 سم 75 سم)
  4. يضاف إلى كل حفرة الزراعة سماد عضوي  مخمر خال من أي تربة زراعية + 1 كيلو غرام سوبر فوسفات أحادي +0.25 كيلو غرام سلفات بوتاسيوم + 50 غرام سلفات نشادر. تقلب جميع محتويات الحفرة مع ناتج حفر الحفرة العلوي ثم ينثر عليها 0.5 كيلو غرام كبريت زراعي ويكمل ردم الحفرة ثم ريها عدة مرات على فترات متقاربة. وتنفد هذه العملية قبل غرس الشتلات بشهر على الأقل.
  5. يراعى في جودة الشتلات ارتفاعها  إذ يجب أن تكون مابين 50 - 80 سم مرباة على ساق واحدة، خالية من الحشائش وفي حالة تواجدها يتم إزالتها بعناية، كذلك يراعى خلو الشتلة من الإصابات الحشرية والمرضية ويفضل رش الشتلات وهي مجمعة بالبستان قبل الزراعة بمبيد الفايديت بتركيز 0.5% ( 5 سم لكل واحد لتر)
  6. يتم غراسة الشتلات في أي وقت من العام في المناطق الروية مع استبعاد الصيف ( يوليوز، غشت)
  7. يفضل عدم ري الشتلات قبل الزراعة بيومين على الأقل لضمان تماسك التربة بالكيس عند الزراعة. حيث يتم إزالة كيس البلاستيك باكامل ولا يكتفي بتشريطه. ثم توضع الشتلة في مكانها بالحفرة على عمق 10 سم وبجوارها الدعامة ثم ردم الحفرة وضغط التربة جيدا حول الشتلة لتثبيتها. ثم الري مباشرة بمعدل 20 للشجرة يوميا في أشهرالصيف، 3 مرات أسبوعيا في الربيع والخريف ومرتين أسبوعيا في فصل الشتاء.


تعليقات

التنقل السريع